الجمعة، 17 نوفمبر 2023

العمر الضائع

 كم من عمرآ ضاع اما شاشات التليفزيون، وأحاديث في التليفون ليس لها معنى.

كم من عمرآ ضاع فى سهرات وزيارات ليس لها معنى.

كم من عمرآ ضاع فى جلسات الشوارع والمقاهى دون فائده.

كم من عمرآ ضاع فى مراقب الناس.ونجحاتهم وفشلهم وهذا لا ينفعنا او يضرنا فى شئ سوى ذنوب تزيد على اكتافنا.

كم من عمرآ ضاع فى النوم والكسل والنفاق والرياء الخ الخ الخ الخ.

لو إغتنمنا نصف تلك المده فى الاهتمام بتعليم ابنائنا ومراجعت الدروس معهم لتفوقوا فى مدارسهم.

لو اغتنمنا تلك الفرص وبدلناها بقراءة القرأن وذكر الله لنجونا فى الدنيا والآخر.

لو إغتنما تلك الفرص فى شغل أنفسنا بشئ ينفعنا ماديآ ومعنويآ لتفوقنا وعبرنا إلى بر الأمان.

لو نجحنا فى ترتيب اعمارنا بما يرضى الله ل أرضانا الله،كلنا مقصرين وانا اولكم فى حقوق أنفسنا واهلينا وابنائنا وزوجاتنا.

وللأسف من كتر الشكوى من الهم والغم والحسد أصبح لا يوجد على ألسنتنا غير الشكوى من الهم والغم والضيق والحسد وكره الأقارب والجيران أصبحنا لا نحمد الله ونسينا وتناسينا أن افضل عباد الله يوم القيامه الحامدين. 

ضاعت اعمارنا فى القيل والقال وفى فراغات الحياه . إن حسبنا اعمارنا وما ضاع فيها فى فراغ سنراه كثيرآ جدآ.

إغتنم ما تبقى من عمرك فى القرب من الله ومن أبنائكم واهلكم. 

اهتدوا بسنه رسولكم تهتدوا بإذن الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق