الأحد، 19 نوفمبر 2023

بيت المقدس

 1098 م اغتصب الصليبيون بيت المقدس.

ووضعوا الصلبان على المسجد الأقصى.

بعد أن ذبحوا 70 ألفا من المسلمين!

قامت الأمة بحروب كثيرة جدا

لاسترجاع المسجد وبيت المقدس.

من عماد الدين زنكي

إلى نور الدين محمود زنكي

إلى نجم الدين أيوب

فصلاح الدين

92 سنة من الحروب

والمواجهات والصعوبات

وانتصارات أحيانا وانكسارات أحيانا أخرى.

إلى أن تعززت الوحدة بين مصر والشام

والجزيرة وجزء من المغرب العربي.

جاءت معركة حطين الكبرى

التي كسرت قوة الاحتلال.

ومع ذلك لم يتحرر المسجد وبيت المقدس

إلا بعد 7 أشهر كلها معارك دامية.

وحتى بعد تحريره

استمرت محاولات استرجاع البيت.

وسقطت بعد حطين مدن فلسطينية

وشامية في أيدي الغزاة.

وجاء التتار وهمجيتهم وسقطت بغداد.

وجاءت عين جالوت وقطز وبيبرس

واستعادت الأمة حضورها

وموقعها في التاريخ.

ووقعت مرة أخرى تحت الاحتلال

البريطاني والفرنسي والإسباني.

وقامت ثورات عارمة.

وتحررت مرة أخرى.

قدر هذه الأمة كما جاء الوعد

أنها لا تموت.

قد تضعف.

قد تنكسر.

قد تخسر معركة.

لكنها ترجع إلى التاريخ.

وتتموضع من جديد.

يعطل رجوعها الاستعمار.

وحكام متخاذلون.

وأهل تآمر داخلي.

ووهن يصيب النفوس.

وخرافات تعطل الفكر والتحرر

باسم الدين.

لكنها تنتفض وتلك عادتها في التاريخ.

ومن قرأ التاريخ اعتبر.

لكن شيوخ الضلال.

والمهزومون نفسيا

وحكام قوم تبع.

والحاكم الهجين.

والكهنة باسم الكتاب والسنة.

يضعون فوقها الأغلال.

لكن ستنتصر.

ذلك قدرها.

ويحرك نصرها فتية

تجاوزوا الحسابات الضيقة.

وعانقوا الفكرة.

وقدموا التضحيات.

كما فعل عندنا 22 رجلا.

وهؤلاء لا يخذلهم الله.

وينصفهم التاريخ

ولو بعد حين.

ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

أ.رابحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق