يستغرب الناس
كيف تسيطر الخرافة
على أصحاب شهادات عليا
وأصحاب مقامات.
فإذا بهم يشاهدون ويعاينون
خرافة méta والخروج من عنق الزجاجة.
وينخرط فيها كبار القوم.
هي هكذا تبدأ الخرافة
كثرة تسير وتختار.
تكرار الأمر .
استغلال الحاجة النفسية
للتوسع ونيل المجد أو المال أو الصحة.
والاتباع دون سؤال أو فحص.
أو الاستماع إلى أهل الخبرة.
وتصديق الجموع الغفيرة.
وهكذا تنشأ الخرافة:
" وجدنا آباءنا ".
ولكل خرافة أصل تستند إليه
لكن تم التلاعب بتفسيره.
باستغلال جهل الناس وحاجتهم.
والغريب في الفكر الخرافي
أنه دائما يأتي للتشويش.
والضغط على الأولويات.
وصرف الاهتمامات.
في أزمة العراق
حديث عن الشعرة وسط سورة البقرة!
وفي أزمة غزة حديث عن méta والخروج من عنق الزجاجة !
حتى تفقد الأمة بوصلتها.
إنها تشبه حكاية
اكتبه عشرات مرات
وإلا سيصيبك كذا وكذا.
" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
يكفي أن تسأل متخصصا في البرمحيات
والإعلام الآلي ليخبرك.
بدل أن تصبح متطوعا وبالمجان
لنشر الخرافة وتلهية الناس.
أ.رابحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق